المشاركات

الأبعاد والكائنات الخفية

لقد كان يشغلني دائما قضية الأبعاد والكائنات الخفية ووجودها... ووجود كائنات أخرى تدخل عالمنا من خلال هذه الأبعاد... ومن خلال تجاربي الشخصية الكثيرة... اتضحت لي وجود هذه الأبعاد... وشعرت بوجود هذه الكائنات... وتواصلت معها... ولم أكتف بتجاربي الشخصية المحدودة مع هذا العالم... بل تعمقت وبحثت كثيرا عن جوانب هذا العالم من وجهات نظر عديدة... وفي هذا المقال سنتطرق إلى جوانب عديدة في دراسات هذا العالم... من وجهة نظر علمية وفلسفية ودينية... والآراء المختلفة... وتجاربي الشخصية مع هذه الأبعاد والكائنات الخفية . الأبعاد والكائنات الخفية من منظور علمي وجود أبعاد أخرى في هذا الكوكب... هو سؤال شغل بال العديد من العلماء والفلاسفة على مر التاريخ... وهناك العديد من النظريات العلمية التي تدعم وجود هذه الأبعاد... كنظرية الأوتار الفائقة التي تؤكد تعدد الأبعاد... ونظرية الأبعاد الكبيرة الإضافية... والعديد من النظريات العلمية الأخرى... التي تعتبر نظريات ليست مثبتة... وتعتبر نظريات قيد الدراسة والتطوير... ولا توجد أدلة تجريبية قاطعة على وجود أبعاد إضافية حتى الآن... من منطلق علمي... إلا أن فكرة الإبعاد الخ

لا أحد يهتم بالفلسطينيين!

لا أحد يهتم بالفلسطينيين... لا العرب ولا المجتمع الدولي... والظواهر الصوتية... ليست إلا عبثا... حتى ما يسمى بالمقاومة في الدول العربية... تهتم بمصالحها أولا وأخيرا... وحزب الله واليمن والعراق لم يشاركوا في الحرب من أجل معاناة أهل غزة ورفع اليد اليهودية عنهم. حتى المقاومة نفسها في الأراضي الفلسطينية لا تهتم بشعبها، وإنما تهتم بمصالحها ورؤيتها في المقام الأول... ولو كانت تلك الجماعات الإسلامية الظلامية تهتم بحال شعبها لأعلنت الاستسلام حقناً لدماء شعبها. حقا أيها الفلسطيني لا أحد يهتم بك... ولا تغني للعرب ولا للغرب... حرر نفسك بنفسك... ولا يمكنك أن تحرر نفسك بالقوة... فأنت عاجز... ولا تقل لي أنك تهتم حقا بغسل وجهك بتلك المقاومة السخيفة منك... فأنت تجلب العار بالتساوي وفي الحالتين. راعي نفسك أيها الفلسطيني، وضع يدك في يد الدولة الإسرائيلية... من أجل مصلحتك ومصلحة شعبك. لا أعتقد أن إسرائيل وضعت نفسها في هذا العالم... من العدم... هل قيامة إسرائيل مجرد رؤية صهيونية لها مؤيدوها... مجرد صهاينة مجانين... لهذا هذه الدولة قامت... هناك دافع وسلاح عظيم لقيام هذه الدولة في هذا المكان الاستراتيجي والخ

الأديان خداع وأكاذيب من صنع البشر

الأديان خداع وأكاذيب وصناعة بشرية ولا شيء غير ذلك... تستخدم قضايا غيبية ومجهولة... وتستخدم الخوف من الموت والعقاب والحساب... ومكافأة ما بعد الموت... الوعد بالحياة ما بعد الموت والنعيم... والوسطاء... لإقناع الآخرين بمصداقيتها... ويدعون المعجزات التي تؤيد الوسطاء... الذين يسمون أنبياء ورسل... وتدعي بأن هؤلاء الأنبياء يتحدثون من وحي... من الله الخالق... دونما أي أعلان حقيقي من ذلك الإله... فقط يدعون الآخرين للإيمان بصدق ادعاء النبوة... وأنهم أنبياء... ويستخدمون كل هذه القضايا ليتمكنوا من التأثير على الآخرين وإقناعهم. ومن أبرز القضايا التي تستغلها الأديان للتأثير والإقناع القضايا الغيببة... الخوف من الموت والحساب... المكافأة بعد الموت... الوعد بالحياة بعد الموت والنعيم... وحقيقة أن الله لم يظهر علانية والوسطاء... نستعرضها فيما يلي: القضايا الغيبية القضايا الغيبية هي كل حقيقة لا يدرك طبيعتها العقل... أو لا يتعامل معها الإنسان عن طريق الحواس... إذ لا سبيل إلى معرفتها... ولكنه يدركها حقيقة... كقضية الله والبداية والملائكة والجن والشياطين والآخرة والمستقبل وقضية الروح... وهي من أبرز القضايا ال

لماذا أنا ملحد وأرفض كل الأديان والتجارب الروحية

فلسفتي الأولى هي الإلحاد الخالص... متفرعة من فلسفات إلحادية كثيرة... وجذوري الأساسية هي الإلحاد الخالص... بغض النظر عن تنوع الفلسفات الإلحادية... مثل اللادينية واللاأدرية... فهي كلها تبقى من نفس الأصل، فلسفة إلحادية خالصة... أنا أعارض الإيمان بالغيب وأعارض الإيمان بدون دليل وتجربة وملاحظة ملموسة... أنا أعارض الإيمان بوجود خالق على أساس الحدس والتخمين فقط حول ما يكمن وراء القضايا المجهولة... القضايا الغامضة وغير الواضحة... هذه هي مبادئي الأساسية... وهي مبادئ متجذرة في داخلي. لماذا أتمسك بالإلحاد... وأرفض كل الأديان... ولماذا أرفض الإيمان برسائل الأنبياء والرسل والكتب المقدسة... وما هي نظرتي للقضايا الغيبية المجهولة... وماذا عن تجربتي الروحية... وهل هي كافية لأعتناق دين ما... سنستعرض كل ذلك فيما يلي. الشيء الذي يجب اتباعه هو الحقيقة... كما يقبلها عقلك... وتقدم لك الأدلة والبراهين... التي تؤكد صحة ما تعتنقه وتنتمي إليه... وكل الأديان بعيدة كل البعد عن الأدلة والبراهين المنطقية والعقلانية... ولا تقدم ادعاءات مدعومة بالأدلة... بل تدعوك إلى الإيمان بالقلب... وتؤثر على مشاعرك العاطفية... بناء

تجاربي الروحية والعقلية الخارقة للطبيعة التي خضتها في حياتي

لقد مررت في حياتي بتجارب خارقة كثيرة... منها تجارب روحية وعقلية... وبعضها كانت تجارب صعبة وقاسية... في ظل ظروف حالتي النفسية والعقلية... التي كانت في ذلك الوقت... عندما مررت بهذه التجارب... وفي بعض تلك التجارب كنت أتناول بعض الأدوية النفسية المخدرة... والتي تعطيك شعوراً سيئاً ومزعجاً... شعوراً مخدراً مزعجاً حقاً... وتركت تلك التجارب آثاراً نفسية ومزاجية عليّ... وبعض مشاعر الخوف... وفي بعض تلك التجارب لم أستطع النوم... ولم أحظ بنوم كافي... والجدير بالذكر أنني لم يكن لدي أي علم مسبق بطبيعة هذه الحالات... ولم أسمع عنها أو أختبرها من قبل. أحد تلك التجارب... كانت تجربة شلل النوم... الذي يسبب شللاً كلياً مؤقتاً في أجزاء من الجسم... أثناء محاولتي النوم... ولا أستطيع النوم... وأريد النهوض من السرير... لا أستطيع النهوض... أفقد القدرة الكاملة على تحريك أي عضو في جسدي... وأبدأ في الشعور بالخوف... وأتساءل ماذا يحدث... لماذا لا أستطيع النهوض من السرير... أريد النهوض... أين أنا؟!... لا أستطيع الشعور بجسدي... هل أموت!... كانت هذه واحدة من التجارب الصعبة التي مررت بها عدة مرات في حياتي. تجربة أخرى مرر

أنا لست فلسطينيًا ولا عربيًا ولا مسلمًا

يفرضون عليك الإنتماء... وأنت في قرارة نفسك لا تشعر بأي إنتماء لهم... لمن ستنتمي... وهم لا يستحقون الإنتماء... شعب متخلف فكرياً وإجتماعياً... شعب يعاني من الفساد والمرض... شعب يستغل ويضطهد الضعيف بحجة الوطن والإنتماء والإحتلال... شعب جبان وخاضع ومتخاذل... شعب لا يستطيع مساعدة نفسه... ولا النهوض بقضيته بما يجلب الفخر والإعتزاز... شعب منافق سيئ الخلق والفكر... سيئ النفس والنوايا والخطى... يستعرض قوته أمام الضعيف... شعب خائن من رأس الأفعى إلى أصغر رأسه... أنا لا أنتمي لهذا الشعب... وليس لي أي فخر أو شرف أو كرامة في الإنتماء إليهم... ولا إلى قضيتكم القذرة. أنا لست فلسطيني... وهذا لا يعتبر عار ولا خيانة... لأنكم أنتم العار والخيانة... حقا أنا لست فلسطيني... ولم أكن يوما فلسطيني... ولا أعلم حقا ما هي عروقي الحقيقية... لم أؤمن بقضية هذا الشعب يوما... ولم أرى فيكم استحقاق التوحد والمكانة... ولم أدعم استمرارية وجودكم... أو التفرد بوجود دولتكم الواهمة... أنتم شعب لا يأتمن على دولة... شعب فاسد... والخسارة والفشل... من أسس رصيده. أنا حقاً لا أفتخر ولا أعترف بالانتماء للشعب الفلسطيني... فهو ليس شعبي

منذ حوالي 13 عاماً في شتاء ديسمبر

منذ حوالي 13 عاماً في شتاء ديسمبر... كنت في حالة اكتئاب شديد... وكنت أجلس في العراء تحت العواصف والأمطار... كنت أعاني من حالة اكتئاب وحالة روحية... وكنت أشعر بضيق داخلي... كنت أجلس كثيراً... أفكر وأتأمل في حالتي وحالة هذه الحياة. وفي تلك الأيام كان أول لقاء بيني وبين سكان البعد الخفي على كوكبنا... وفي إحدى الليالي بينما كنت جالساً... فجأة هبت حولي ريح قوية... وصوت همس في أذني... قائلاً هناك نبوءة وطريق نبيل لك معنا... وسأمنحك طريقاً عظيماً... وظهرت بعض الكائنات الزرقاء اللامعة على شكل نجوم صغيرة... في الظلام والضباب... وشكلوا دائرة... ثم بعد لحظات رفعت رأسي إلى السماء المظلمة والغائمة للغاية... ورأيت شبكة كبيرة من الكائنات اللامعة بتردد قوي... تتألق بشدة... وبدأت السماء ترعد بشدة. ومنذ ذلك اليوم منذ حوالي 13 عامًا... بدأت شراكتي مع العالم الروحي حتى يومنا هذا... وبدأوا يرافقونني كل يوم وكل ليلة حتى يومنا هذا... وقدموا لي العديد من الأسرار... وجعلوني أرى العديد من الحقائق الجديدة بالنسبة لي... وجعلوني ألمس جميع قدراتهم... وأخبروني أنهم كانوا حاضرين بصمت معي منذ طفولتي... وها هم اليوم ما